![]() |
سارة أحمد |
من يتجاهل احد ياتى يوما وترد له نفس التجاهل نفس الاهانه نفس الحسرة ونفس الندم نفس كل لحظه تمنيتها هو سيتمناها سيندم سيحفى حتى ينالك وتقولى انتى ماذا بعد لقد اتيت بعد فوات فيقول لكى عذرا يا عزيزتى فلم اشعر بك يوما انا كنت مضطرب المشاهر واتجاهلك لضعف مشاعرى وشخصيتى وانتى من كنتى تريدينى وانا من كنت لا اريدك ولا كنت اشعر باهميتك سامحينى يامن تخضع له كل مشاعرى فالله يسامح وانتى لا تسامحينى؟فيقول لكى عذرا يا عزيزتى فلم اشعر بك يوما انا كنت مضطرب المشاهر واتجاهلك لضعف مشاعرى وشخصيتى وانتى من كنتى تريدينى وانا من كنت لا اريدك ولا كنت اشعر باهميتك سامحينى يامن تخضع له كل مشاعرى فالله يسامح وانتى لا تسامحينى؟فتروى هى له كل ما كانت تشعر به فتقول انا من كنت اراقبك فى صمت لعل قلبى يحدث الصوت الذى عجز لسانى عن صدوره انا من كنت ابتسم لما تقول لارضيك وارفع من قدرك انا من كنت احب صمتك وارى الغاز يستطيع قلبى فكها انا من كنت اتمنى ان ترى فى وجهى علامات حبى الك وانا من كنت اضغط على كرامتى من اجلك يا من اعطيت له مشاعرى كمن يعطى احدا هديه بدون مقابل وكانت مشاعرى هى سبب فقدان كرامتى انت من اخترت غيرى الذى لم يشعر بك يوما وتركت من كان يدعو الله ان تكون معه انت من تركت قلبا احبك بدون مقابل هل استطيع ان اسامحك تطلب منى من لا اقدر فعله يا عزيزى فسامحنى ان يوما اثقلت عليك بمشاعرىالاوان فيقول لها ساروى لكى ما حدث فانا كنت احب فتاه حسناء شديده الجمال اول ما رايتها اخذت قلبى الى عالم اعجز عن وصفه احببها بكل صفاتها احببت لباقتها كبريائها وجمالها الذى جذبنى ولا اهتم يوما ما بداخلها هل بداخلها مشاعر تودى بى اعطيها من مشاعرى ام انها جافيه من المشاعر هى كانت وبلا شك تميل لى كل خطوة تخطوها كانت كالدواء الذى يشفى من طلب الشفاء كانت تنظر الى نظرات لا استطيع تجاهلها كنت حقا احبها عذرا اقصد معجب بها فانا من كنت ابدا معها وكانت تهتم ل لحديثى تارة وتارات اخرى لا تهتم كنت اشعر بتناقض معها وكنت اعزف عنه لانى كنت اعمى القلب والعينين الى ان رايتك ورايت اهتمامك كنت اتجاهلك اصرف نظرى عنك كنت اهينك بدون كلام كمن يضرب سيوفه فى شخص لا دخل له بالحرب كنت اتعمد جرحك ولكنى اكتشفت بعد ذلك انك انتى الاجدر بمشاعرى وحياتى وكنت اعمى عزيزتى انتى طيبه القلب لا تعجظى عن مسامحتى ارجوكى فانا الان كاسير يريد ان يحتبس فى سجون قلبك واذوق من نار حبك سامحينى يامن لا اعرف بها الا الان سامحينى تقول انا من كنت اسهر الليالى اناجى الله لعلى احصل على اهتمامك كنت ابكى وانتحب حتى يغلبنى النوم كنت استيقظ وفى نفسى حسرة على حالى الذى انتهيت اليه اقول لنفسى هل انا ليست من قدره ليحبنى هل الجمال هو اهم شئ فى الحب لكنى لست قبيحة لكن عذرا يا عزيزى غفلت عن قول شئ مهم ليس بالشكل وانما بالروح وعندما كنت اراك ضربات قلبى تزداد ولا اعرف كيف افكر هل انت حقيقة ام سراب ام انت حلم مزيف لا وجود له ام انت واقع مخيف ....ان رؤيتك بالنسبه لى كالماء الذى لا يشبع منه المرء هل فهمت ام تعجز عن فهمى؟؟؟ لقد رايت فى ذاك اليوم الذى فقدت فيه الامل على ان احصل على حبك شخصا يراقبنى يبتسم لى وفى ابتسامته حسرة اشبه بحسرتى وانا اراقبك لعلى احصل منك على نظرة كمن ينتظر حسنه من شخص بخيل وعندما اقتربت منه قال لى انا احبك ولكن لسانى عجز عن القول فى بادئ الامر لانى لم اكن اعرف مشاعرك وكنت اراقبك واتنمى ان احصل على حبك فهذه هى الحياه يا عزيزى نتمنى اشياء ولا تاتى وعندما لا نريدها تاتى ع الفور وهناك اشياء لا نتمناها وتاتى وعندما تغادر نحزن على فراها فهذه هى قصتى فاعذرنى وللمرة الاخيرة يا من كرست له حياتى انا لا استطيع مسامحتك
كتبت : سارة أحمد
شكراً لمتابعتك لينا