أخر الاخبار

صمود العاشقين

سارة أحمد

تمالكي أيتها الفتاة الحسناء ، تمالكي أمامه ، تمالكي أمال كلماته التي طالما أذابتك عشقاً وجعلت غرامك يزداد دائماً ، هل الضعف أصابك مرة آخري ، هل كلماته أستحوذت جزء أم كل عقلك وقلبك ؟ أعرف ان كلماته تؤثر عليك أيتها النفس التي أنتظرتي منه سابقاً ولو قليلاً من الأهتمام والحب ، هل هو شعر بقيمتك بعد فراقك بعد طول الأنتظار وفقدان الأمل ، ها أنا أنتظرت كثيراً وطال أنتظارك ، ولكن ما من جديد هذا الجفاء لم يتغير ادركت أنه لا توجد فائدة من حب شخص رفض الوصال وطال الوقت وتجاوبت مع الزمن وأن الحياة لا تنتظر أحد بل تستمر ولا تقف علي أحد وعندما أدركت أنني لا أحبه أصبح مولعاً بي ، أصبحت أنا شغفه وجنونه ، أصبحت أنا مصدر سعادته ، وجودي يمثل له بهجة الشمس وضي القمر ، ما هذا الزمن الذي يعطينا ما نريد بعد فقدان الشغف وفقدان المشاعر ، تمالكت وأصابني الجفاء أمام عينيه عندنا طلب وصال قلبي وقلت له أنا لا أريد وصالك سامحني فـ أنا لم أعد أشعر بك ، قال لي أنتي من كنتي تريديني وكنت تطلبين وصالي وعيناكِ كانت مصدر حنانك وأنا كنت كالأعمي أو بالأحري جعلت نفسي أعمي أمام حبك ، أنا الذي أطلب منك العفو والسماح ، قلبي يتمزق من كلماته ولكن عذراً ايتها النفس ، عذراً أيها القلب ليس لي طاقة علي تحمل الفراق مرة آخري ، أنا أحمد الله أنني تمكنت من نسيانه ولكنه يا له من شخص غير مبالي ، أهو يريد أن يجعلني أموت ، عذراً يا عزيزي فـ أنا لا يوجد بداخلي مشاعر أفتقدها مرة آخري ، أنني أستنفذت كل ما أحمله من حب وحنان ، أصبحت صحراء كل ما بها رمال فقط رمقته بنظرة لم يفهمها ولكنها توسل أن يتركني وشاني وقلت له أعذرني وللمرة الأخيرة أنا لا أحبك ولا اريدك ، أنت من جعلتني أتذوق مرارة التدريج لكن أصابتي لك كانت دفعة واحدة

كتبت : سارة أحمد
تعليقات



    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -